ظاهرة التلوث النفسي والاجتماعي لدى المراهقين في المرحلة المتوسطة من وجهة ‏نظر المدرسين والمدرسات: أسبابها ومعالجاتها الارشادية

الملخص

• هدف البحث الحالي الى ما يأتي :

1. تعرّف الى أسباب التلوث النفسي والاجتماعي لدى المراهقين في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين والمدرسات.
2. تعرّف الى المعالجات الارشادية لظاهرة التلوث النفسي والاجتماعي لدى المراهقين في المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين والمدرسات.

• مجتمع البحث واختيار عينته : تكوّن مجتمع البحث من المدرسين والمدرسات في المدارس المتوسطة للبنين - داخل مركز قضاء الطارمية،التابعة للمديرية العامة لتربية بغداد الكرخ/3 من الدراسات الصباحية للعام الدراسي 2017/ 2018،اذ بلغ عددهم(270) مدرساً ومدرسة،بواقع (182) مدرساً، و(88) مدرسة،وتم اختيار أكثر من نسبة 25% من المجتمع الاصلي ليكونوا عينة البحث التي بلغت (72) مدرساً ومدرسة وبواقع (48) مدرساً و( 24) مدرسة للإجابة على الاستبانتين المقدمتين لهم.
  • أداة البحث : تضمنت استبانتين لأسباب ظاهرة التلوث النفسي والاجتماعي(42) سببا ،واستبانة المعالجات الارشادية لظاهرة التلوث النفسي والاجتماعي (26) معالجة ارشادية وبلغ معامل الثبات للاستبانتين على التوالي(0,89)و(0,73).
• عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها:

أولا : التعرف الى أسباب التلوث النفسي والاجتماعي لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر المدرسين والمدرسات.

  لغرض التحقق من هذا الهدف قام الباحث باستعمال الوسط المرجح والوزن المئوي في معالجات البيانات ، وقد حصلت الفقرة(16)( تعلم العادات السلوكية الخاطئة) المرتبة الأولى بوسط مرجح(2.78) ووزن المئوي(92.85) وقد فسرت هذا النتائج من أن الأسرة هي المسؤولة عن تعلم العادات الخاطئة كما هي المسؤولة عن تعلم العادات النفسية والاجتماعية الصحيحة،ومن خلال الاختلاط في البيئة الثانية ألا وهي المدرسة إذ يتعلم الفرد العادات السلوكية الخاطئة من زملائه في المدرسة وتقليدها بحيث يكتسب بعض العادات السيئة والملوثة،

ثانياً: التعرف الى المعالجات الارشادية لظاهرة التلوث النفسي والاجتماعي من وجهة نظر المدرسين والمدرسات .

  لغرض التحقق من هذا الهدف قام الباحث باستعمال الوسط المرجح والوزن المئوي في معالجات البيانات ، وقد حصلت الفقرة(14) (استعمال أسلوب حل المشكلات لمواجهة مظاهر التلوث النفسي والاجتماعي) بوسط مرجح (2.85) ووزن مئوي (95.23) وهذا يشير إلى أن ظاهرة التلوث التي يتصف بها طلاب المرحلة المتوسطة تتطلب استعمال أسلوب حل المشكلات ،وتدريب الطلاب على كيفية فهم مشكلاتهم ومعرفة حاجاتهم ومتطلبات مرحلة المراهقة والبحث على الحلول المناسبة التي تحصنهم من تلوث أفكارهم ومعتقداتهم وسلوكياتهم نتيجة اختلاطهم في البيئة المجتمعية والبيئة المدرسية . وتوصل الباحث إلى بعض الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات ذات العلاقة بمتغيرات البحث.