الشائعات وعلاقتها يالضبط الاجتماعي لدى المؤسسة التربوية من وجهة نظر مديراتالمدارس الثانوية العامة الحكومية

المؤلفون

الملخص

ملخص الدراسة:استهدفت الدراسة  وصف واقع الشائعات وعلاقتها بالضبط الاجتماعي في المؤسسة التربوية من وجهة نظر مديرات المدارس الثانوية العامة الحكومية بمدينة الرياض،ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لجمع البيانات وتحليلها إحصائيا، وقد  بنت  الباحثة  مقياسين للشائعات والضبط الاجتماعي يتكون من (35)فقرة لوصف  الشائعات بشكل جيد وكافي، وطبقت أداة جمع البيانات على عينة مكونة من (238) من مديرات المدارس الثانوية العامة الحكومية بمدينة الرياض، حيث تم اختيار عينة عشوائية بنسبة (20%) لكون مجتمع الدراسة المكون من (48مديرة) بما يتعلق بمتغير الضبط الاجتماعي يتكون من ( 44) فقرة  النتائج مايلي: الهدف الاول

منخلالالنتائجالإحصائيةتبينانطلبةالجامعةيستخدمون الشائعات،

اذاوضح ( البورت) ان الشائعاتارتباطعاليبقدرةالفردعلىالتعاملمعالاخرينبمعنىاخرنستطيعالقولانالشائعاتيرتبطبمدىامتلاكالفردللمهاراتالاجتماعيةالضروريةالتيتمثلالمحتوىالرئيس للشائعةوالتييستطبعمنخلالالتفاعلبنجاحمعالاخرينمنخلالها

  • اما بالنسبة للهدفالثاني،منخلالالنتائجتبينانالضيط الاجتماعي هوأكثرالأساليبالتي يمكن من خلالها السيطرة على هذه الحرب البلردة الا وهي الشاىعاتعن طريق المؤسسات  التربوية ابتدا من الاسرة والمدرسة والجامعة وحتى المؤسسات الدينية  وهذهالنتيجةاتفقتمعمعظمالدراساتالتيتناولتموضوعالضبط الاجتماعي
  • واظهرت ننتائجالهدفالثالثبعدموجودفروقبينالذكوروالإناثفي الشائعات
  • اما نتائج الهدفالرابع فقد اوضحتبعدم وجودفروقذاتدلالةإحصائيةبينالذكوروالإناث.
  • واطهرت نتائج الهدفالخامسبعدم وجودعلاقةبيننوع الجنس الذكوروالاناث والشائعات بينماأظهرتالنتائجالأخرىبوجودعلاقةدالةإحصائيابين الشائعات والضبط الاجتماعي وتفسرالباحثة هذهالنتيجةبان للضبط الاجتماعي دور فعال في الحد من هكذا ظواهر وان التنشئة الاجتماعية للاباءوالأمها والأساليبالتييتعاملفيهاالوالدانمعأبنائهمفيمواقفالحياةاليوميةتسهمفيخلقشخصيةسويةومتكيفةمعالمجتمعكلهذهالأساليبتلعبدوراكبيرا في الحد من هكذا ظواهر لدىأبناءهم
  • وجود شائعات في المؤسسة التربوية وخاصة لدى الطالبات، ثم الإداريات، المعلمات، العاملات في المؤسسة التربوية، غير أن أفراد العينة يرون الجوانب السلبية للشائعات في المؤسسة التربوية أكثر من جوانبها الإيجابية فلا يثقون بإيجابياتها سواء من حيث دوافعها، أو أهدافها أو نتائجها.
  • أن الشائعات لا تستحدث من العدم؛ بل أن هناك دوافع محركة تقف خلف إطلاق الشائعات في المؤسسة التربوية كان من أبرزها على الترتيب: وجود حاجات ومطالب يرغب مروجو الشائعة في المؤسسة التربوية تحقيقها أو الحصول عليها، الفراغ، ثم المشكلات والضغوط النفسية في المؤسسة التربوي، ثم دافع التشهير سواء بفرد أو جماعة، ثم كراهية مجتمع المؤسسة التربوية، اللهو والمزح.
  • تنتشر الشائعات في المؤسسة التربوية بأشكال عدة جاءت من أبرزها: رسائل وسائل التواصل الاجتماعي، العبارة المنطوقة شفهيا، مقاطع الفيديو المنتشرة، النكتة والفكاهة، الصور الملفقة باستخدام التقنيات الحديثة، الإحصاءات والأرقام غير الدقيقة، تصريحات المواقع الرسمية، ثم الرسوم الكاريكاتيرية.
  • يتفق أفراد العينة على وجود أهداف يسعى مطلقوا الشائعات ومروجوها في المؤسسة التربوية للوصول إليها وتحقيقها من خلال نشر الشائعات، وقد جاءت على التوالي: تشويه سمعة فرد أو جماعة أو جهة، التقليل من هيبة شخص أو جماعة أو مؤسسة، التشويش على الرأي العام في المؤسسة التربوية، حب الظهور، التخويف والسيطرة على الأفراد في المؤسسة التربوية وكسب الأصوات، خفض معنويات أفراد المؤسسة التربوية، قياس رأي الأفراد في المؤسسة التربوية، تغيير الرأي العام في المؤسسة التربوية وإعادة توجيهه نحو قضية أو فرد، ثم الرغبة في التنفيس بمشاركة الآخرين.
  • تعد المؤسسة التربوية بيئة اجتماعية مهيأة كغيرها لإطلاق الشائعات وترويجها؛ إذا ما توافرت بعض العوامل المساعدة وجاءت على الترتيب: تعدد مصادر المعلومة الواحدة (تضارب الأنباء)، ثم ضعف الوازع الديني والرقابة الذاتية، غياب الشفافية والصراحة من الجهات الرسمية، عدم توفر المعلومات بالشكل الكافي، انعدام الحوار في المؤسسة التربوية، التنافس على الفرص والاحتياجات في المؤسسة التربوية، أهمية موضوع الشائعة عند أفراد المؤسسة التربوية، سهولة الاتصالات في المؤسسة التربوية، تعدد القوميات والثقافات في المؤسسة التربوية، عدم وضوح الأدوار في المؤسسة التربوية بالشكل الكافي، انغلاق مجتمع المؤسسة التربوي على نفسه؛فالمجتمعات المنغلقة أكثر عرضة للانحرافات.
  • تقوم المؤسسة التربوية بوظائفها في الضبط الاجتماعي تجاه الشائعات ومروجيها سواء على مستوى الضبط الداخلي غير الرسمي أو الضبط الخارجي الرسمي، وقد جاءت الوسائل التي تستخدمها المؤسسة التربوية لضبط الشائعات مرتبة على النحو التالي: تعزيز الحوار في المؤسسة التربوية، تطبيق العقوبات على مطلقي ومروجي الشائعات، وضع اللوائح والقوانين، تلبية الحاجات النفسية والاجتماعية لأفراد المؤسسة التربوية، إتاحة المعلومات ووسائل الوصول إليها، تقديم برامج تنمية التفكير الناقد، التوعية، تطوير المناهج التربوية وأهدافها، الرد على الشائعة وتكذيبها وتحليل الشائعة والبحث عن مصدرها وأهداف مروجيها، إنشاء وحدة لمكافحة الشائعات والسيطرة عليها في المؤسسة التربوية، محاسبة المقصرين علنا.
  • يتفق أفراد العينة على النتائج السلبية التي قد تخلفها الشائعات في المؤسسة التربوية، لكنهم لا يثقون في نتائجها الإيجابية، وقد لا يوافقون عليها مطلقا..
  • تختلف أنواع الشائعات في المؤسسة التربوية وفقا لمحتواها، وخرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات والمقترحات.

 

التنزيلات

منشور

2020-09-20

كيفية الاقتباس

حمود م. ب. ع. ب. س. . (2020). الشائعات وعلاقتها يالضبط الاجتماعي لدى المؤسسة التربوية من وجهة نظر مديراتالمدارس الثانوية العامة الحكومية . مجلة المستنصرية للعلوم والتربية, 20(2), 273–296. استرجع في من https://edumag.uomustansiriyah.edu.iq/index.php/mjse/article/view/476

إصدار

القسم

Research Article