الظواهر الصوتية في كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري
الملخص
تناول البحث د ا رسة الظواهر الصوتية في كتاب النوادر في اللغة لأبي زيد الأنصاري ، وعلى أ رس هذه
الظواهر ظاهرة إبدال الحروف بعضها من بعض كإ بدال الحروف المتدانية ومنها : الهمزة والهاء
وال ا زي والسين، والجيم والياء ، والإبدال بين الحروف المتجاورة : كالهاء والحاء ، والهمزة والعين أما
الأصوات المتقاربة فأشرتُ إلى الإبدال بين التاء والثاء ، والسين والتاء ، والواو والتاء ومنها ما كان
متقارباً بالصفة كالميم والنون ، كما جرى الإبدال بين الأصوات المتباعدة في المخرج كالذي حصل
بين الهمزة والواو، وتناول البحث ظاهرة المخالفة ، أو ك ا رهة توالي الأمثال التي يلجأ اللغويون إلى
تخفيف الصوتين بإبدال أحد الحرفين إلى حرف من حروف المد أو إلى حرف من أحرف الذلاقة وهي
اللام وال ا رء والنون والميم ، وتناول البحث ظاهرة تخفيف الهمزة وتحقيقها إذ يجري تخفيفها بحذفها أو
بإبدالها إلى حرف مناسب لحركة ما قبلها ، ومن الظواهر الأخر: ظاهرة القلب المكاني وهو تقديم
حرف على آخر استحساناً وسهولة ، وتناول البحث أيضاً ظاهرة الاتباع وهو أنْ تتبع كلمة كلمة أخرى
في رويها وهي قليلة إذاما قيست بغيرها من الظواهر الأخر التي وردت في نوادر أبي زيد .