@article{عيسى فارس_2020, title={السلطان سيف الدين قلاوون في مواجهة المغول والصليبيين}, volume={18}, url={https://edumag.uomustansiriyah.edu.iq/index.php/mjse/article/view/410}, abstractNote={<p>لقد اولى المماليك على ابعاد الخطرين المغولي والصليبي عن دولتهم مصر والشام، كما ان قادة القوى المناهضة للعرب والمسلمين، عملت على استعادة هيمنتها باستخدام خطين متوازيين، يستند احدهما على الاستمرار ففي تلق المساعدات المادية والمعنوية من الدول الاوربية، وخاصة من البابوات الذين كانوا يبذلون دهودا مضنية لتنظيم حملات صليبية جديدة، وارسالها الى المشرق العربي للحفاظ على الروح الصليبية التي بدأ عنفوانها بالتضاؤل رويدا رويدا في البلدان الاوربية، اما الخط الاخر فكان يقوم على التخالف والتنسيق مع القوى المناهضة الاخرى في المطقة والتي تناصب المماليك العداء مثل المغول، وكان مايجمع هاتين القوتين هو وحدة الهدف التي تتمثل في احتلال الاراضي العربية والاسلامية والعودة الى البيت المقدس من جديد وكان طرق من هذه الاطراف المتصارعة يعمل على اضعاف الطرف الاخر، اما باشعال الحروب، او باثارة الفتن والنزاعات الداخلية لدى الطرف الاخر، وقد بلغ هذا التطاحن العسكري اقصى حد هل، عندما تمكن الجانب المملوكي تجسيد القوة المغولية واستعادة اللذقية، اخر بلد يهيمن عليه الصليبيون من امارة انطاكية، في نهاية القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلاي.</p>}, number={2}, journal={مجلة المستنصرية للعلوم والتربية}, author={عيسى فارس رشا}, year={2020}, pages={381–388} }