@article{حسیني_اشکوری_2020, title={جدلية الأنا والآخر في أدب الرحلات دراسة مقارنة بين تخليص الإبريز لطهطاوي وسفرنامه لميرزاصالح الشيرازي}, volume={20}, url={https://edumag.uomustansiriyah.edu.iq/index.php/mjse/article/view/496}, abstractNote={<p style="direction: rtl;">غالباً ما كانت رحلات الشرقيّين إلى أوربا في القرنين الماضيين بهدف التعرّف على آخر التقنيات الصناعية التي توصّل إليها الغربيّون، ومعرفة ما إن كان بالمقدور جلب شيء منها إلى الشرق أملاً في كسب التطوّر المنشود. ومن خلال نظرة خاطفة إلى ما دوّن في كتابات الرحّالين، نجد أنّ الغالبية العظمى منهم قد انبهروا بالتطوّر الذي أحرزه العالم الغربيّ، ورغم أنّ هذه المقارنات لم تكن لتخلو من الحقيقة إلّا أنّها جاءت مغالية مفرطة وانبهارية إلى حدّ كبير. وقد ظلّ هاجس الأنا الشرقي والآخر الغربي يسيطر على عقلية كثير من الرحّالين، لكنّ عدداً من هؤلاء اتّزنوا في ما أصدروه من أحكام في هذه الجدلية. تسعى هذه الدراسة وبحسب المدرسة السلافية إلى عقد مقارنة بين رفاعة الطهطاوي من مصر، وميرزاصالح الشيرازي من ايران، في كتابيهما <em>تخليص الإبريز في تلخيص باريز</em> و<em>سفرنامه</em>، مؤكّدة على الجدلية القائمة بين الأنا الشرقية والآخر الغربي. وقد توصّلت الدراسة إلى أنّ كليهما وجد النظام السياسي المستبدّ في الشرق هو السبب الأساس للتخلّف الذي تعيشه البلدان الشرقية، بالإضافة إلى تفشّي الجهل والأميّة والخرافات لدى الشعوب الشرقية. لكنّ الميرزاصالح كان أكثر انبهاراً بالثقافة الأوربية من نظيره رفاعة الطهطاوي، الذي وصف الغرب بسلبياته وإيجابياته، بالإضافة إلى أنّ لغة الخطاب عنده تمتاز برصانتها الأدبية وحصافتها العلمية أكثر منها عند الميرزاصالح.</p>}, number={4}, journal={مجلة المستنصرية للعلوم والتربية}, author={حسیني عبدالله and اشکوری سید عدنان}, year={2020}, pages={137–158} }