@article{باجي ديوان_2020, title={اثر التباينات الحرارية لفترات التبريد والتدفئة على استهلاك الطاقة الكهربائية)) دراسة مقارنة بين مدينتي السليمانية والسماوه دراسة في المناخ التطبيقي}, volume={20}, url={https://edumag.uomustansiriyah.edu.iq/index.php/mjse/article/view/541}, abstractNote={<p>لاشك من التغيرات المناخية هي من اكثر الظواهر البيئية تاثيرا على نشاط الانسان سيما من خلال تاثيرها على انحراف العناصر المناخية عن المسار الطبيعي لها،ولعل اكثرها تأثيرأً هو عنصر الحرارة سواء كان هذا الانحراف زمانيا أو مكانيا،إذ ان التزايد بإرتفاع درجات الحرارة في المراكز الحضرية للمدن كمدينة السماوه والسليمانية نتيجة التطور العمراني والصناعي والتكنولوجي اسهم في ازدياد الحاجة من إستهلاك الطاقة الكهربائية بشكل متفاقم،تتحددت مشكلة البحث بالتغيرات في معدل درجات الحرارة مابين فصل الصيف وفصل الشتاء والتي اسهمت في تباين الحاجة من الطاقة الكهربائية لأغراض التدفئة والتبريد سيما في المناطق الحضرية والذي ادى الى عدم التوازن في كمية التجهيز بالطاقة الكهربائية بين مدينتي السليمانية والسماوة،اذ تلخصت فرضية البحث بان التغيرات في درجات الحرارة لها الاثر المباشر في تباين الحاجة للطاقة الكهربائية لأغراض التدفئة والتبريد وتباينها مابين مدينتي السليمانية والسماوه،وتوصل البحث الى ان  هناك تباين في مستوى استهلاك الطاقة الكهربائية مابين المدينتين فصليا بسبب تاثير عاملي الإرتفاع والإنخفاض عن مستوى سطح البحر والموقع بالنسبة لدوائر العرض وحاجة هذه المدن للطاقة الكهربائية سواءا لأغراض التدفئة أو لأغراض التبريد، فالمناطق المرتفعة كمدينة السليمانية التي تمتد فترات الإنخفاض في درجات الحرارة عن العتبة الحرارية شتاءا الى ثمانية اشهر من شهر(ت1 الى شهرمايس) ان مجموع التناقص الحراري عن العتبة الحرارية للمدة(2013-2017)،إذ بلغتC°) (113037 وهي الدرجات الواجب رفعها لأغراض التدفئة إذ بلغ مجموع تجهيز بالطاقة الكهربائية مقدار(476.88MW)،فيما تراوحت فترة التزايد لدرجات الحرارة عن العتبة الحرارية بين(4-6) اشهر اي ابتداً من شهر حزيران الى شهر ايلول،إذ بلغت(45101 C°)</p> <p>بمجموع تجهيزمن الطاقة الكهربائية مقدارها(786.87MW) والتي يجب تخفيضها لأغراض التبريد. تحتاج الى كمية كبيرة الطاقة الكهربائية لأغراض التدفئة، في حين انها تستهلك طاقة كهربائية اقل في موسم الصيف بسبب اعتدال المناخ، بينما نلاحظ الاختلاف بالنسبة لمدينة السماوه إذ تحتاج الى طاقة اكبر في موسم الصيف بسبب إرتفاع درجات الحرارة عن العتبة الحرارية بسبب عامل الإنخفاض عن مستوى سطح البحروموقعها بالنسبة من دوائر العرض ، فضلا عن التباين في حجم المدن وتوسعها،مما استوجبت هذه الدراسة من اجل ترشيد إستهلاك الطاقة الكهربائية في هذه المدن واعادة التوازن في إستهلاكها وتنميتها واستدامتها.</p>}, number={4}, journal={مجلة المستنصرية للعلوم والتربية}, author={باجي ديوان م. م. صباح}, year={2020}, pages={427–440} }