التوازن الحمضي – القاعدي معيار الحياة والبقاء (دراسة نظرية)

الملخص

انصب اهتمام ميدان علم النفس الفسيولوجي في الاونة الاخيرة على ابحاث الرقم الهيدروجيني او ما يصطلح عليه بالتوازن الحمضي – القاعدي بوصفه اساس الحياة بالنسبة لجميع الكائنات الحية ومنها الانسان، لذا عندما يختل هذا التوازن سواء كان على مستوى جسم الكائن الحي او البيئة المحيطة به تبدأ عملية تهديد حياته بدءا" من الاعتلال الذي يبدو واضحا" عليه وإنتهاءا" بموته وربما تهديد بقاء نوعه على هذا الكوكب، مما يتطلب تحقيق الفهم الواضح والمستفيض لهذا التوازن بوصفه المعيار الحقيقي للحياة والموت والبقاء والفناء وذلك من خلال الطرح النظري والدراسة والتقصي للحقائق العلمية التي توصلت اليها الابحاث العلمية في مختلف الاختصاصات ومن ثم الخروج بالاستنتاجات العلمية التي تعزز هذا الافتراض وخصوصا" بعد ان بدت مؤشرات تهديد هذا التوازن واضحة سواء كان على مستوى جسم الكائن الحي او البيئة المحيطة به في ظل التطور التكنولوجي والصناعي المتسارع على هذا الكوكب والذي انعكس بشكل كبير على سلوكيات وحياة هذه الكائنات الحية ومنها الانسان، والخروج بالتوصيات والمقترحات العلمية المستندة الى هذه الاستنتاجات.