ظلمة العين في وصف الممدوح وانكسار المادح دراسة تحليلية في شعر الأعمى التطيلي
الملخص
لم تكن العاهم أحياناً لتقف يوماً بوجه من أراد التغلب عليها , فبما أن البصر نعمة من النعم التي منحها الله تعالى لخلقه إلا انه تعالى اً نعم على المكفوفين أيضاً بعد أن حل بهم قضاؤه و قدره, و على ذلك المؤمن أن يتقبل أمر الله برحابة صدر ليفوز برضاه , فقد قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم) : (( ان الله عز وجل قال : اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته عنهما الجنة يريد عينيه)).
من ذلك جاءت دراستنا في ظلمة العين عند الأعمى التطيلي في الوصف للممدوح , و انكسار ذلك الممدوح لما وجده من اثر نفسي عظيم جراء عاهته فبينا أولاً مهنى ظلمة العين ثم اثار تلك العاهة على المجتمع و اسبابها و كيفية تعامل المجتمع مع المكفوفين , ثم تحدثنا بايجاز عن الشاعر و حياته تضمن كل ذلك التمهيد , و استندت الدرسة على مبحثين , الاول : كان في وصف الممدوح أما الثاني: فكان في انكسارات ذلك المادح ثم خاتمه باهم ما توصل اليه البحث تلتها قائمة المصادر و المراجع