الجملة وأسلوب الخطاب القرآني
الملخص
القارن الكريم ، كتاب العربية الأكبر، فلولاه لاندثرت اللغةالعربية الفصحى، وأصبحت لغة أثرية.
فلغة القارن الكريم ، صورة لقوة و متانة وتماسك اللغة العربية و عالم فكري كبير يتضافر مع العالم اللغوي في إصدار تسريع تشريع سماوي المجازي للبشر ، فكانت خيوط النسج لهذا الإعجاز اللغوي هي اللغة العربية فكان أعلى مستوياتها وارقأها ، ومنها المستوى التركيبي على صعيد الجملة ، فجاء هذا البحث محاولة عن طريق مباحثه الثلاثة للاقتراب من هذا العالم المتفرد.
فكان المبحث الأول : في محاولة تحديد اقتاب الجملة من القآرن الكريم منمصطلحات القول و اللغة و الكلام و الجملة ومدى تطابق واقتراب هذه المفاهيم من المستوى التركيبي للجملة القآرنية.
والمبحث الثاني في بيان بعض خصائص تركيب الجملة الاسمية من تقديم وتأخير ، وحذف وذكر.
والمبحث الثالث : جاء في أسلوب امتداد و تناوب النفس القرآني على تركيب الجملة في مستوياتها وأنواعه االمختلفة.