علاقة اليهود بالملك فاروق (1937 - 1952) دراسة تاريخية
الملخص
1952 ( من الشخصيات المهمة والأساسية في التاريخ والتي كان لها - يعد الملك فاروق ) 1937
دور كبير ومؤثر في أحداث مصر ، لاسيما علاقاته سواء على الصعيد الخارجي أو الداخلي
وبالأخص علاقته باليهود .
وقد أتسمت هذه العلاقة بطابع الهدوء والاستق ا رر والتعاون في أغلب المناسبات ، لاسيما ما يمتع
به اليهود من سمعة اقتصادية واسعة كان لها ثقل في اقتصاد مصر . لكن هذه العلاقة تعارضت مع
بعض الاح ا زب والفئات التي كانت موجوده في مصر كحركة الأخوان والتي كانت تنحى منحى ديني
والذي كان يتعارض خلال تلك الفت رة وظهور ايقاع الصهيونية وانتماء اغلب اليهود لهذه الحركة .
ولم يتدخل الملك فاروق بتفاصيل حياتهم وانما كانت علاقتهم قائمة على الود والمجاملة والاحت ا رم
وبقي الملك فاروق حتى كانت نهاية سقوط حكمه على يد الضباط الأح ا رر لثورة 23 يوليو 1952
بمثابة القضاء على احلام اليهود وتوجهاتهم وتطلعاتهم الاقتصادية ، وأصبحوا في موقفٍ لن يحسدوا
عليهِ جراء المعاملة التي عوملوا بها بعد ذلك .