قِدَمُ العالمِ وبراهين بطلانه _ رؤية في العصر العباسي _
الملخص
إن المسائل العقدية في كل عصر من العصور موضع خلاف جدال والناس فيها بين مُقِرٍّ ومُنْكِرٍ, وقد أرسل الله تعالى رسله وأنبياءه لإثبات المعتقدات الصحيحة بوصفها أساس الدين , وعلى الرغم من عدد الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله والأوصياء والأئمة والصالحين من بعدهم الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين وإعلاء كلمة الحق فقد ظهرت عند بعض الناس عقائد وأفكار مُباينة لشرع الله . لذلك ارتأيت أن أبحث في واحدة من القضايا العقائدية التي تتعلق بتوحيده ( عز وجل ) في العصر العباسي ألا وهي قضية ( قِدَم العالم ), لذلك جاء البحث تحت عنوان ( ِقدَم العالم وبراهين بطلانه- رؤية في العصر العباسي ) ليوضح هذه المسألة ومن قال بها مع ذكر الأدلة التي تبطلها.
أما الدوافع التي حملتني على اختيار الموضوع هي :
1- إظهار دور الأئمة ( عليهم السلام ) وعلماء المسلمين في إثبات خلق العالم لله تعالى وبيان موقفهم من العقائد المخالفة للشريعة .
2- الميل الشخصي للدراسة والبحث في المسائل العقدية .