ما قبل الاستفهام في القرآن الكريم وما بعده
الكلمات المفتاحية:
(استفهام – سياق- دلالة) الملخص
يتطرّق بحثنا هذا إلى أسلوب الاستفهام في القرآن الكريم بوصفه أسلوباً تعبيريّاً يتواشج مع أساليب أخرى داخل السياق للكشف عما يمايز هذا الخطاب في إنتاج الدلالة؛ إذ لا يمكن دراسة المعنى من دون هذه العناصر حين تكون داخل التعبير؛ لذلك يسعى هذا البحث إلى تتبّع دلالة الآيات التي تسبق الآية المراد إيضاحها وكشف دلالتها – المتضمّنة أسلوب الاستفهام- والآيات التي تتلوها من أجل منح النص بُعداً دلاليّاً آخر معتمداً في ذلك على موقع الجملة في السياق بحسب الآية التي قبلها والتي بعدها، وبيان السبب في تكوّن الكلام قبلها، أو بحسب موقع الاستدراك، أو موقع السائل والمجيب، ولما كانت الدلالة السياقية هي الدلالة التي تميّز التعبير القرآني، ولمّا كان بحثنا هذا موجّهاً لدراسة دلالة الاستفهام بوصفه أسلوبٌ يتواشج مع أساليب أخرى داخل السياق؛ لذا استلزم الأمر بلورته بهذا الشكل.