نظرة الشعراء الى الطبيعة وانعكاسها على نتاجاتهم
الملخص
سيتناول هذا البحث الطبيعة وتجلياتها عند شعراء مدرسة أبولّو كدراسة مستقلة نابعة من النصوص الشعرية ذاتها لا إسقاط فرضيات ليست من الواقع بشيء وستكون النماذج المختارة نابعة من روح الموضوع نفسه (الطبيعة).
وسيكون المنهج المتبع هو المنهج الوصفيّ الذي يصف النصوص كما هي مستعينًا ببعض المقولات والتحليلات التي طرحها النقاد العرب لتلك النصوص ورؤيتنا لها، ولنعلم أنّ استقطاعنا لبعض النصوص تحليلًا هو ضرورة فرضها الكمُّ الهائل من العنوانات والمضامين التي طرحها هؤلاء الشعراء فأصبحت منبعًا من منابع شعر الحب([i]) نفسه. وستكون خطة البحث المتبعة عبارة عن توطئة للمفهوم متمثلة بالجانب النظري ، ومن ثمَّ نتناول موضوع شعر الطبيعة لدى هؤلاء الشعراء بنماذج مختارة ابتداءً بـ: (أحمد زكي وأبي شادي، وخليل مطران، وإبراهيم ناجي، وعلي محمود طه، وأبي القاسم الشابيّ، وإلياس أبو شبكة) متمثلة بالجانب التطبيقي .
ومن ثمَّ خاتمة بأهمَّ النتائج التي توصلنا لها، وقائمة بالمصادر والمراجع.
[i] ينظر: أبو شادي وحركة التجديد في الشعر العربي الحديث / كمال نشأت – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة – الطبعة الأولى – 2005/ ص:292 .