المـــــــرأة بيــــن المـــتنِ والهــــــــامش الشعر الأندلســي أنموذجــــاً

المؤلفون

  • م.م. إلهام مفتن علي الجادري

الكلمات المفتاحية:

حضور المرأة ، الهامش ، الشعر الأندلسي

الملخص

كلنا يعرف أن بلاد الأندلس بلاداً عرفت بالانفتاح الكبير ومنه الانفتاح النسوي، وباختلاف هذه الحضارة لاختلاف البيئة وطبيعة حال المجتمعات تلك آن ذاك ، حملت من العادات والطبائع ما غايرت بلاد المشرق بشكلٍ كبير، وهو ما دفعنا بأن نبحث في الأنساق الثقافية لهذا المجتمع، وبه سلطنا الضوء على شريحة مهمة فيه وهن النساء وحضور هذه الشريحة من الشاعرات كان لافتاً بشكل كِبير، من حيث تفاعلهن الأدبي والثقافي، فاعتمد البحث بعد القراءات الكثيرة للكتب التي ذكرت الشاعرات النساء في الأندلس والتي ذكرت إنجازات هؤلاء النسوة من ثقافة وخط وفنون بالإضافة إلى اجتياحهن عالم الأدب، ومنافستهن الشعراء وعلى الرغم مما اندثر من نتاجهن لكن ما وصلنا أثبت مكانتهن بقوة ، لكننا أردنا التقصي عن وجود المرأة المركزي والسلطوي بشكل عام في أدبهن وأدب الرجل من حيث ما تكشفه النصوص الشعرية ، وبحثنا في مباحث أُخرى عن وجودها كهامش في نصها ونص الرجل للتقصي عما واجهته هذه المرأة في هذه المجتمعات من إقصاء وتهميش، ففي كل الشعوب لم تخلوا المرأة من إنجازات كانت تحارب حتى تدلي بحضورها في وسط فحولة المجتمعات ، وهذا ما دفعنا للبحث في هذه القضية لما فيه من جدة في هذا المسار، وبالاستناد إلى كتب الغذامي أهمها (النقد الثقافي ، قراءة في الأنساق الثقافية) و( ثقافة الوهم) التي أثرَتْ مادة النقد الثقافي منهجياً للتقصي والبحث، بالإضافة إلى ما جاء به كُتَّاب الأندلس من ذكر للمرأة الأندلسية، كابن حزم وكان هذا لافتاً إذ هو تربى في حجورهن وحاول أن يحلل شخصياتهن من حيث وجهة نظره في تلك الحقب بمحدودية أو بتطرف، إلى جانب استنادي إلى كتاب ابن باشكوال الذي صنف كل النساء المشهورات في الأندلس وما جئن به من ثقافة أغنت البلاد بالخط القرآني وكتابة ونسخ للكتب والتمريض، وغيرها من الأعمال الكثير التي يصعب عدها، مع استنادنا إلى بعض المصادر الكبيرة كغصن الطيب للمقري بما جاء فيه من الأشعار المنفردة التي ذكرت الجواري وكيفية التعامل مع هذه الشريحة وما لاحها من مكانة أومن ظلم بحسب طبيعة ما يواجهنه النساء آن ذاك ، مثلها مثل الكثيرات في تلك الأزمنة، ونختم خلاصتنا بين ما وجدنا فيه المرأة مركزا في شعرها وشعر الرجل وقدرتها الجلية في إباحة الرأي وجموح اللسان، وما بين ما وجدنا فيها  هامشاً لبت حاجات الذكورة والفحولة لا غير، وتغلغلت النصوص في الأنساق المجتمعية كباقي المجتمعات ليومنا هذا، ونقدم لكم بحثنا المتواضع عله يأتي للقارئ بإفادة وإضافة بسيطة.

التنزيلات

منشور

2021-03-10

كيفية الاقتباس

مفتن علي الجادري م. إ. . (2021). المـــــــرأة بيــــن المـــتنِ والهــــــــامش الشعر الأندلســي أنموذجــــاً. مجلة المستنصرية للعلوم والتربية, 22(1), 129–142. استرجع في من https://edumag.uomustansiriyah.edu.iq/index.php/mjse/article/view/821

إصدار

القسم

Research Article