المسائل العقائدية في تفسير التدبر في القرآن للسيد محمد رضا الشيرازي (ت1429ھ -2008م) الجزء الأول والثاني

الملخص

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

أمّابعد:

      جاء الحث الشديد والترغيب على التدبر والتفكر في آيات الله العزيز من قوله تعالى ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ٢٩﴾)) ص/ 29.

    وانطلاقاً من هذه الآية الكريمة  فقد جاء تفسير(( التدبر في القرآن)) لمؤلفه السيد محمد رضا الشيرازي المولود سنة 1379هـ الموافق لسنة 1959م في مدينة كربلاء المقدسة، وهو النجل الاكبر للمرجع الديني الراحل الامام محمد الحسيني الشيرازي – رحمه الله – يرجع نسبه الى الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب- عليهم السلام.

• اهتم بالمسائل العقائدية الثلاث المتفق عليها بين المذاهب وهي التوحيد والنبوة والمعاد.
• رد على الفرق الاسلامية من خلال جمع اقوالهم ومحاججتهم بها وبيان الاشكال الذي وقعوا فيه. اما موقفه من الاديان الاخرى فهو يصفهم بالضلال والكفر كرده على اليهود والنصارى والصابئة كاشفاً للانحرافات والاباطيل التي اتسمت بها حياتهم الفكرية.
• تجنب ذكر الاسرائيليات فتفسيره يخلو منها وهي ميزة من مميزات تفسيره.
• اهتم بالجانب الفلسفي انسجاماً مع ما يهدف اليه من تفسيره وهو التدبر في القرآن فاستطاع من توظيف هذا العلم في مصلحة تفسيره من خلال الكشف عن الجوانب القرآنية التي يستدل بها على قواعد التفكير الصحيح ومنها الرجوع الى الفطرة والتفكر في خلق الكون فرد على الفلاسفة ودحض بعض القواعد الفلسفية.