مقتضى الحال في الدرس الدلالي النحوي العربي

الملخص

الحمد لله ربِّ العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين  صلاةً وسلاماً دائمين الى يوم الدين وبعد :

إنَّ هذا البحث الموسوم بـ " مقتضى الحال في الدرس الدلالي النحوي العربي " قد يشكل ضرورة علمية لغوية مهمة في مجال البحث العلمي ، وقد يفتح أُفقًا جديدة في هذا المجال ، و الهدف من هذا البحث بيان أهمية مقتضى الحال في دلالة النحو التركيبية ، وليس الهدف بيان تفاصيل الدلالة النحوية وانواعها ، وتقديمها بتشعب واتساع.

يتكون هذا البحث من تمهيد  تطرقت الباحثة فيه إلى تحديد مصطلحات البحث : مقتضى الحال ، وعلم الدلالة بشكل عام ، والدلالة النحوية بشكل خاص ، ومبحثين ، تضمّن المبحث الأول : مقتضى الحال والمسند والمسند إليه ، وتضمّن المبحث الثاني : مقتضى الحال وظاهرة الاعراب ، وقد انهت الباحثة بحثها بخاتمة تضمّنت أبرز النتائج ، والتوصيات ، والمقترحات التي توصلت إليها ، وجرت العادة عند كتابة البحوث اللغوية انتهى البحث بقائمة المصادر والمراجع .

  والله تعالى أسأل ان يحفظ كلّ من مدّ إليّ يد العون في سبيل اتمام بحثي المتواضع هذا ، والحمد لله رب العالمين.