تلوث المياه السطحية في محافظـة النجـف واثرها على الإنسان
الملخص
تهدف الدراسة إلى تسليط الضوء على أهم العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في كميه المياه السطحية ونوعها في محافظه النجف وقد تمثلت هذه العوامل الطبيعية بتغير المناخ وما صاحبه من انخفاض للتساقط المطري ضمن األحواض المغذية لنهري دجله والفرات ، وانخفاض وانحدار السطح وما يصاحبه من انخفاض في مستوى منسوب وجريان المياه أيضا وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز نسبه الملوثات والأملاح
أما العوامل البشرية ، فتمثلت بما تضيفه النشاطات )الزراعية والصناعية والخدمية المنزلية( داخل ألمحافظه من مياه ملوثه عملت على تدهور نوع المياه السطحية ، وقد لخصت الدراسة إلى نتائج تمثلت بتصنيف العوامل حسب الأثر وهي كالأتي :
1 عوامل تؤثر في المياه السطحية وقد تمثلت هذه العوامل في غياب الدور الرقابي وانعدام وجود وحدات معالجه الأولية والثانوية للمياه الثقيلة العادمه الناتجة من الأنشطة الصناعية ، فضلا ً عن غياب معالجه المياه الثقيلة و العادمه لمياه الصرف الصحي ، ولاسيما ما يخص أخطر أنواع مياه الصرف الصحي الناتجة عن )المستشفيات والسجون(
2 جهل الفحاحين المتعلق بالانشطة الزراعية التي أدى بها إلى الافراط في استخدام الأسمدة الكيميائية ، فكان هو الاخر عاملا رئيسيًا في زيادة تركيز نسبه الملوثات ضمن مياه الصرف
الزراعي بسبب زيادة كميات األسمدة الكيميائية والمبيدات الزراعية المستخدمة في الحقول الزراعية التي تجد طريقها بعد إجراء عمليه غسل التربة أو من خحال تصريف المياه الفائضة عن الحاجة فتجد طريقها في الكثير من األحيان إلى األنهر المجاورة من دون إجراء معالجه أوليه لتلك المياه
3 ضعف الاداره لمحطات المعالجة لمياه الشرب وانخفاض كفاءة المحطة بسبب افتقارها الايرادات الأحتياطيه والمواد المطهرة أو بسبب إهمال العمال
4 الاستعمال الغير الرشيد من قبل المواطنين والذي يصل إلى الهـدر في مياه الشـرب المعقمة