لهجة عميرة طيئ ومظانّها في القراءات القرآنية

المؤلفون

  • أ.م.د.صفا رضا عبيد الشمري

الكلمات المفتاحية:

لهجة، مظان، قراءة

الملخص

يهدف هذا البحث إلى التعريف بعميرة الطيئيين، ولهجتهم ومظانها في القراءات القرآنيةّ، في ضوء جمع الآثار اللهجية لهم، ومقابلتها بشواهد القراءات القرآنيةّ، بالاعتماد على أمهات الكتب القديمة وبعض المصادر الحديثة.

وقد توصلت الدراسة إلى أنّ لقبيلة طيّئ وجودًا واضحًا في القراءات القرآنية، وفي اللغة العربية، ولعلّ أبرز مظانّها شهرتها بلغة (أكلوني البراغيث) أو ما سمّيت (واو علامة المذكرين)، ويقصد بهذه اللغة وجود فاعلين للفعل الواحد، و يمثله قوله تعالى: " وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (الأنبياء :3)". كذلك سمة الاستنطاء وهي إبدال العين الساكنة نونًا إذا جاورت الطاء، مثل قراءة الحسن: "إنّا أنطيناك الكوثر"، وسمة التلتلة وهي كسر أول حروف المضارع، وعليها قراءات كثيرة، أشهرها قراءة الأعمش: " نِستعين" بكسر النون، كذلك الإدغام، كما في قراءة عبد الله بن أبي إسحاق: " فمن تبع هُديَّ فلا خوف عليهم" التي أصلها هدايَ. وهناك  الإمالة، والإمالة هي النطق بالألف ممالة بين الألف والياء، و فائدة الإمالة أنها تتمم غرض السهولة الذي من أجله تنوعت القراءات، فاللسان يرتفع بالفتح و ينحدر بالإمالة، والانحدار أخفّ على اللّسان من الارتفاع. وثمّة سمات أخرى بين طيّات البحث تُكمِل ذاك التصور لمظان لهجة طيئ في القراءات القرآنية وفي التراث اللغوي إن شاء الله تعالى.

التنزيلات

منشور

2021-06-02

كيفية الاقتباس

رضا عبيد الشمري أ. . (2021). لهجة عميرة طيئ ومظانّها في القراءات القرآنية. مجلة المستنصرية للعلوم والتربية, 22(2), 649–660. استرجع في من https://edumag.uomustansiriyah.edu.iq/index.php/mjse/article/view/918

إصدار

القسم

Research Article