انماط التعليم الجديد والتعليم التقليدي( دراسة مقارنة)

المؤلفون

  • سمير عبد الرسول العبيدي

الملخص

مع قيام الثورة الرقمية و اختراع التكنولوجيا الحديثة، اخذ التطور يسري في جميع فروع العلوم، مع التنويه إلى أن ما يعرف بالثورة الرقمية ذاتها، نتاج للتفكير العلمي الجديد، الذي رسخ قيم جديدة في ميدان التعليم والبحث العلمي

اتخذ التحديث سمة تدريجية، بسبب ارتباطه الوثيق بالتكنولوجيا الحديثة، أي تطور قطاع الاتصالات في البداية، ومع اختراع الراديو والتلفاز، توفرت المقدرة على تقديم المزيد من  الخيارات التعليمية، تتجاوز ما كان متاح من صيغ التعليم التقليدي.

يجب التأكيد على أن التعليم عن بعد والتعليم المفتوح، وهما نمطان متداخلان من التعليم، إنما وجدا لتلبية احتياجات معينة، لم تنجح وسائل التعليم التقليدية في تلبيتها، على الرغم من أن القائمين على مؤسسات التعليم التقليدية، سعوا الى تطويرها، وأدخال وسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة.

عملت تكنولوجيا المعلومات على إزالة الحواجز الجغرافية والسياسية وقربت المسافات بين الشعوب، وأصبحت القدرة التنافسية للدول تتوقف على قدراتها في مجالات العلم والتكنولوجيا والبحث والتطوير، ثم قدرة وحداتها الاقتصادية على نقل نتائج البحث العلمي إلى منتجات قابلة للتسويق،كذلك يحتاج الباحثون في الدول النامية إلى الاطلاع على احدث ما توصل إليه العلم ومعرفة نتائج البحوث في مجال تخصصهم، عن طريق الاتصال بنظرائهم في العالم، ذلك ما وفرته لهم الانترنت، إضافة إلى مزايا علمية أخرى كثيرة ومتعددة الفوائد0

الكلمات المفتاحية: التعليم الجديد، التقليدي( مقارنة)

التنزيلات

منشور

2022-05-13

كيفية الاقتباس

سمير عبد الرسول العبيدي. (2022). انماط التعليم الجديد والتعليم التقليدي( دراسة مقارنة). مجلة المستنصرية للعلوم والتربية, 23(1), 279–293. استرجع في من https://edumag.uomustansiriyah.edu.iq/index.php/mjse/article/view/1094

إصدار

القسم

Research Article